الأرض موطن الكائنات الحية
الأرض هي موطن لأكثر من سبعة مليارات من البشر.
الأرض هي أيضا موطن لمليارات الحيوانات والنباتات.
يحتاج الإنسان والنباتات والحيوانات إلى هواء وماء نظيف.
جميعنا يحتاج إلى استخدام الطاقة، ونحن ننتج أيضا الكثير من النفايات.
تأثيرات الإنسان على البيئة
يُؤَثِّرُ الإِنْسَانُ عَلَى الْأَرْضِ بِشَكْلٍ مُفيدٍ وَضَارٍّ، وَتُظْهِرُ
الصُّورَةُ التَّالِيَةُ بَعْضَ الْأَشْكَالِ الضَّارَّ
حيث يقوم الإنسان بأنشطة مختلفة من شأنها
أن تشكل خطرا على الحياة النباتية، مثل: توسيع مساحة الأراضي الزراعية والعمرانية على
حساب المساحات التي تنمو فيها النباتات الطبيعية، وممارسة الرعي الجائر، والاستمرار
في قطع الأشجار لاستخدامها في الصناعة، وغيرها من الأنشطة التي قد تدمر الغطاء النباتي
مما يؤدي إلى نقص في عدد الأشجار مما يعني تقلص مساحة الغابات والتي تمد الكرة الأرضية
بكميات كبيرة من الأكسجين وتخلصها من غاز الكربون. كما انه ينتج عن قطع الاشجار عدم
مقدرة بعض الحيوانات على العثور على مأوى وغذاء و بالتالي تهديد بانقراض بعض الحيوانات
بسبب تدمير موطنهم الطبيعي.
كما انه ينتج عن قطع الاشجار عدم
مقدرة بعض الحيوانات على العثور على مأوى وغذاء و بالتالي تهديد بانقراض بعض الحيوانات
بسبب تدمير موطنهم الطبيعي.
تأثيرات الإنسان على الحياة المائية
يُؤدي التلوث المائي بشكلٍ رئيسي إلى
موت الكائنات الحيّة التي تعيش في المُسطّحات المائية، مثل: السلطعونات، والأسماك،
والدلافين، والطيور، ونوارس البحر، إضافة إلى العديد من الكائنات الحيّة البحرية الأخرى،
التي تنتهي بها الحياة مُستلقيةً بلا حَراك على شواطئ المسطحات المائية عندما ينتقل
إليها التلوث
ويظهر تأثير الإنسان الضار بالحياة المائية بشكل واضح من خلال رمي المخلفات الصلبة في المسطحات المائية أو على الشواطئ ، وكذلك التخلص من مخلفات المصانع الكيميائية السائلة في مصاب الأنهار والبحار، كما يشكل تسرب النفط من ناقلات النفط خطرا جسيما على الكائنات الحية المائية ، وكذلك إلقاء المراسي على الشعب المرجانية
تؤدي بعض الممارسات البشرية إلى التلوث
المائي من خلال وصول بعض المواد الضارة إلى المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات
والأنهار والجداول، وغالبا يكون بسب التسربات النفطية من مكررات النفط القريبة من السواحل
والمسطحات المائية، وقد يكون بسبب إفراغ نفايات المصانع داخل مياه البحار والمحيطات،
وهذا يعتبر من أخطر أنواع التلوث لأنه يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
يُؤَدِّي غَرَقُ خَزَّانِ النِّفْطِ إلى تَسَرُّبِ النِّفْطِ فِي الْمُحِيطِ مِّما يُسَبِّبُ مَوْتَ آلَافِ الْحيَّوَانَاتِ وَالطُّيُورِ الْبَحْرِيَّةِ، هَذَا مِثَالٌ عَلى كَوَارِثَ مِنْ صُنْعِ الْإِنْسَانِ.
تأثيرات الإنسان الضار بمياه الشرب
تحتوي الأرض بين طيّاتها على المياه الجوفيّة التي تُعدّ من مصادر مياه الشرب الأساسيّة، وعلى الرغم من شكل المياه الجوفيّة النقيّ الذي وصل لذلك جرّاء الترشيح الطبيعي عبر تدفق المياه في طبقات التربة، إلّا أنّها يُمكن أن تكون مليئة بالفيروسات، والبكتيريا، والمواد الكيميائية الذائبة، جرّاء الطريقة الخاطئة للتخلص من مياه الصرف الصحيّ أو أماكن طمر النفايات؛ كالمدافن، والبحيرات غير المُعدّة بشكل جيّد وصحي، إضافة إلى المواد التي تترسب من أماكن تخزين النفايات لتصل إلى المياه الجوفيّة وتُلوثها، كما يؤدي تسرّب النفط من الخزانات التي تحفظه التي تقع أسفل محطّات البنزين إلى تلويث المياه الجوفيّة ايضاً، ويُسبب استخراج المياه الجوفيّة المُتصاعدة للاستفادة منها في عمليّات التصنيع، إلى تسرّب المياه المالحة، وانخفاض في منسوب المياه الجوفية.
تأثيرات الإنسان الإيجابية لتحسين البيئة
يوجد العديد من التأثيرات الإيجابية للأنشطة البشريّة على البيئة على الرّغم
من التأثيرات السلبية السابق ذكرها، إذ يقوم الإنسان بالعديد من الممارسات التي تساهم
في الحفاظ على التنوّع البيولوجي، وحماية بعض الأنواع من الانقراض، بالإضافة لمنع استنزاف
الموارد، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
إعادة التدوير:
تقوم الطبيعة بإعادة تدوير كلّ شيء في النظام الإيكولوجي، إذ
يتمّ إعادة تدوير النباتات الميتة من خلال تحلّلها داخل التربة لتكوين عناصر ومواد
للاستفادة منها في إنتاج نباتات وأشجار جديدة مرة أخرى، ويسير الإنسان على هذا النهج
من خلال إعادة تدوير واستخدام المنتجات القديمة لصنع منتجات جديدة دون الحاجة لاستنزاف
موارد من الطبيعة، وبالتالي الحفاظ على النظم الإيكولوجيّة.
الحفاظ على الحياة البريّة:
بنى الإنسان مجموعة من محميات الحياة البرية والحدائق
الوطنيّة بمساعدة الحكومات والجهات المختصّة بهدف الحفاظ على عدد كبير من النظم البيئيّة
في كافّة أنحاء العالم، وبالتالي المساهمة في إبقاء الحيوانات والنباتات البريّة بعيداً
عن خطر الانقراض.
بناء المساحات الخضراء والمفتوحة:
ألزمت عدد من الدول والمجتمعات الأشخاص والمستثمرين
بتخصيص أراضي ومساحات خضراء مفتوحة في المنازل والمباني التجاريّة الخاصّة بهم، بالإضافة
لتخصيص طرق وجسور خاصّة لمساعدة الحيوانات كالغزال وغيره بالتنقّل في المناطق الحضرية
دون التعرّض لخطر الموت بفعل السيارات، وهذه الممارسات جميعها من شأنها المحافظة على
توازن النظام البيئي.
قوانين حماية البيئة:
وُضعت عدد من القوانين البيئيّة التي تفرض سياسات مختلفة على الشركات بهدف حماية النظام الإيكولوجي من إلحاق الأضرار به من خلال منعها من التخلّص من المخلفات الصناعيّة على سطح الأرض أو في المجاري المائيّة، كما فُرضت قوانين تُلزم شركات الأخشاب بإعادة زراعة مناطق الغابات، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على النظام الإيكولوجي واستمرار تجديده، كما يمكن التقليل من تأثير مرادم النفايات على الموطن الطبيعي وعلى الموارد المائية القريبة بإنشاء مرادم النفايات الهندسية حيث يمكنها التخلص من النفايات الصلبة بشكل صحي وآمن لإحتواءها على طبقات عازلة تمنع تسرب عصارة النفايات إلى التربة والمياة الجوفية كما تحتوي على أنظمة لتجميع الغازان حيث تلتقط الغازات المنبعثة من النفايات وتحويلها إلى طاقة يمكن الاستفادة منها.
آثار الكوارث الطبيعية على البيئة والإنسان
تشمل الكوارث الطبيعية الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والعواصف والجفاف،
ويترتب على وُقوعها خسائر جسدية ومادية ونفسية تُصيب الإنسان على وجه الخصوص، بالإضافة
إلى إلحاقها الأضرار بباقي الأحياء البحرية والبرية، وهذا يعني أن الإنسان هو أهم المُتضررين
بسبب الكوارث من جميع النواحي.
آثار الكوارث الطبيعية على البيئة
يؤدي حدوث الكوارث الطبيعية إلى الإضرار بالبيئة من نواحٍ عديدة؛ كزيادة نِسب
التلوُّث، والقضاء على مَواطن العديد من الكائنات الحيَّة، ويُعدُّ انبعاث المواد المُشعة
الأكثر خطراً، كما حدث في اليابان بعد حادثة فوكوشيما النووية؛ حيث وصلت المواد المُشعة
إلى أماكنٍ بعيدةٍ عن موقع الكارثة نتيجة التيارات البحرية بعيدة المدى.
أما بالنسبة للمجتمعات البشرية، فإن الكوارث الطبيعية تُمثل تحديًا كبيرًا في إدارة الأزمات. البنية التحتية، المأوى، الغذاء، والمياه تصبح في خطر. ليس فقط الحاجة لإعادة البناء، بل أيضًا لإعادة تنظيم المجتمعات وتقوية الروابط الاجتماعية لتجاوز الأزمة.
التأثيرات البيئية: تغييرات في المواطن الطبيعية، انقراض أنواع، تدهور التنوع البيولوجي.
استجابة الحيوانات: الهجرة، التكيف السلوكي، تغييرات في أنماط التكاثر.
تأثيرات على البشر: خسائر في الأرواح والممتلكات، الحاجة للإغاثة وإعادة الإعمار، تحولات اجتماعية-اقتصادية.
العواطف الرعدية
العاصفة الرعدية تفريغ كهربائي
مفاجئ أو أكثر على هيئة وميض من الضوء (البرق وصوت حاد أو صرير (الرعد). ترتبط العواصف
الرعدية بسحب المزن الركامي (الصيب) وتكون مصحوبة غالباً بتهطال يصل إلى الأرض على
شكل وابل من المطر أو الثلج أو كريات الثلج أو البَرَد الصغير أو البَرَد.
يرجع حدوث التسونامي إلى العديد من الأسباب المُختلفة؛ حيث إن هذه الأسباب تعمل
على دفع كميات كبيرة من المياه في البحار والمحيطات مما يولد أمواجاً مائية ينتج عنها
حدوثها. ومن هذه الأسباب
:
• الزلازل : تُعتبر الزلازل السبب الرئيسي
لنشوء معظم التسونامي حول العالم، وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الزلازل التي تحدث
تؤدي إلى حدوث التسونامي، وحتى عند حدوث هذه الظاهرة فإنها لا تُعد دائما مُدمرة وذات
تأثير كبير.
• البراكين: يُعدُّ ثوران البراكين أحد
الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث التسونامي.
• الانهيارات الأرضية: قد تتسبب الانهيارات
الأرضية في قيعان البحار والمحيطات في حدوث التسونامي
يطلق على ظاهرة صعود كمية كبيرة من الغبار في منطقة جغرافية محددة بفعل التأثير
الكبير لقوة الرياح -عادةً بعد العواصف الرعدية- بالعاصفة الرملية أو العاصفة الترابية
ومن الممكن أن يصل ارتفاعها لارتفاعاتٍ عالية بحسب قوة الرياح.
تحدث العواصف الرملية في المناطق الجافة، إذ تقوم الرياح بسحب كميات كبيرة من
التراب خلال مرورها خاصةً في الأراضي المنبسطة التي لا تحتوي على غطاء نباتي من أهم
آثارها البيئية ما يأتي:
• تلوث الهواء الجوي بالجسيمات العالقة
التي تحملها ذرات الغبار مع العواصف الرملية مما يحوّل هواء المنطقة لهواء ملوث غير
صحي.
• إلحاق الضرر بالنباتات الطبيعية عند تعرضها
للعواصف الرملية مما يسبب جفافها، كما يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية أو تأخير نموها.
• التأثير على سلامة الحياة البحرية
في المسطحات المائية لمنع جزيئات الغبار العالقة من وصول أشعة الشمس إلى قاع البحر.
العواصف الثلجية
العاصفة الثلجية هي عاصفة قاسية يصاحبها برد شديد ورياح قوية ويصاحبها سقوط
للثلج. وهذه العواصف الثلجية توجد في شمال القارة الأمريكية الشمالية وسيبيريا ودول
إسكندنافيا وغرينلاند. والرياح الشتوية الباردة تبدأ في تكوينها من إسكندينافيا وشرق
أوروبا باتجاه الغرب لتصبح هذه المناطق باردة جدا طوال شهور الشتاء.
حماية البيئة
تحدث عن !
كيف يمكن ان نحمي البيئة ؟
يمكن تعديل السلوكيات الفردية للإنسان بحيث يحدث تأثيرات إيجابية على البيئة والنٌظم البيئي، فمن خلال حماية بعض الأنواع من الانقراض، بالإضافة لمنع استنزاف الموارد الطبيغية ، وإعادة التدوير ، والحفاظ على الحياة البرية والبحرية ، وبناء المساحات الخضراء والمفتوحة، ووضع قوانين حماية البيئة التي تفرض سياسات مختلفة على الشركات من خلال منعها من التخلّص من المخلفات الصناعيّة على سطح الأرض أو في المجاري المائيّة، كما فُرضت قوانين تُلزم شركات الأخشاب بإعادة زراعة مناطق الغابات، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على النظام البيئي واستمرار تجديده.
تعليقات
إرسال تعليق
رأيك يشرفني